للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر حديث أم هانئ في ((باب الأمان))

الفصل الثاني

٤٦٧٩ - عن البراء بن عازب ((رضي الله عنهما)قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا)).رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه. [٤٦٧٩]

وفي رواية أبي داود، قال: ((إذا التقى المسلمان فتصافحا، وحمدا الله واستغفراه، غفر لهما)) [٤٦٧٩]

٤٦٨٠ - وعن أنس، قال: قال رجل: يا رسول الله! الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه، أينحني له؟ قال: ((لا)).قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: ((لا)).قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: ((نعم)).رواه الترمذي. [٤٦٨٠]

من لم يشفق على الأولاد لا يرحمه الله تعالى، وأتى بالعام لتدخل فيه الشفقة دخولا أوليا. ((مح)):تقبيل الرجل خد ولده الصغير واجب، وكذا غير خده من أطرافه ونحوها على وجه الشفقة والرحمة واللطف ومحبة القرابة سنة، سواء كان الولد ذكرا أو أنثى. وكذلك قبلة ولد صديقه وغيره من صغار الأطفال على هذا الوجه. وأما التقبيل بالشهوة فحرام بالاتفاق سواء في ذلك الولد أو غيره.

الفصل الثاني

الحديث الأول والثاني عن أنس رضي الله عنه: قوله: ((أينحني له)) ((مح)):حتى الظهر مكروه للحديث الصحيح في النهي عنه، ولا تعتبر كثرة من يفعله ممن ينسب إلى علم وصلاح. والمعانقة وتقبيل الوجه لغير القادم من سفر ونحوه مكروهان، صرح به البغوي وغيره للحديث الصحيح في النهي عنه كراهة تنزيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>