للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٢٢ - وعن حذيفة، قال: ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحلقة. رواه الترمذي، وأبو داود. [٤٧٢٢]

٤٧٢٣ - وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير المجالس أوسعها)) رواه أبو داود. [٤٧٢٣]

٤٧٢٤ - وعن جابر بن سمرة، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه جلوس، فقال: ((ما لي أراكم عزيم؟)) رواه أبو داود. [٤٧٢٤]

٤٧٢٥ - وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه الظل، فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فليقم)) رواه أبو داود. [٤٧٢٥]

٤٧٢٦ - وفي ((شرح السنة)) عنه قال: ((إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فليقم؛ فإنه مجلس الشيطان)) هكذا رواه معمر موقوفا.

ــ

جلس وسط الحلقة وهذا يتأول على وجهين: أحدهما: أن يأتي حلقة قوم فيتخطى رقابهم ويقعد وسطها ولا يقعد حيث ينتهي به المجلس. والثاني: أن يقعد وسط الحلقة فيحول بين الوجوه ويحجب بعضهم عن بعض فيتضررون به. ((تو)):المراد منه والله أعلم الماجن الذي يقيم نفسه مقام السخرية ليكون ضحكة بين الناس، ومن يجري مجراه من المتأكلين بالسمعة والشعوذة.

الحديث الحادي عشر والثاني عشر عن جابر رضي الله عنه: قوله: ((عزين)) ((حس)):قال سفيان: يعني حلقا، قال: وروى يحي بن الأعمش فقال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهم حلق فقال: ((ما لي أراكم عزين)) أي متفرقين مختلفين لا يجمعكم مجلس واحد. وواحد العزين عزة كما يقال ((ثبة)) ثبوت وثبات، وهي الجماعات المتميزة بعضها عن بعض.

الحديث الثالث عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه، قوله: ((فقلص عنه)) قلص عنه الظل إذا ارتفع، وقلص الماء في البئر إذا ارتفع. قوله: ((موقوفا)) ((تو)):الأصل فيه الرفع وإن لم يرو مرفوعا؛ لأن الصحابي لا يقدم على التحدث بالأمور الغيبية إلا من قبل الرسول صلوات الله

<<  <  ج: ص:  >  >>