٥٠٢١ - عن أبي ذر، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟)) قال قائل؛ الصلاة والزكاة. وقال قائل؛ الجهاد. قال النبي صلى الله عليه وسلم:((إن أحب الأعمال إلى الله تعالى الحب في الله والبغض في الله)). رواه أحمد، وروى أبو داود الفصل الأخير. [٥٠٢١]
٥٠٢٢ - وعن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أحب عبد عبداً لله إلا أكرم ربه عز وجل)). [٥٠٢٢]
٥٠٢٣ - وعن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((ألا أنبئكم بخياركم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ((خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله)). رواه ابن ماجه. [٥٠٢٣]
٥٠٢٤ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن عبدين تحابا في الله عز وجل، واحد في المشرق وآخر في المغرب؛ لجمع الله بينهما يوم القيامة. يقول: هذا الذي كنت تحبه في)). [٥٠٢٤]
ــ
الفصل الثالث
الحديث الأول عن أبي ذر رضي الله عنه: قوله: ((إن أحب الأعمال إلى الله تعالى)) فإن قلت: كيف يكون الحب في الله أحب إلى الله تعالى من الصلاة والزكاة والجهاد؟ قلت: من أحب في الله يحب أنبياءه وأولياءه، ومن شرط محبته إياهم: أن يقفوا أثرهم ويطيع أمرهم. قال الشاعر:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في المقياس بديع