((ارتفاعُها لكما بين السماءِ والأرض، مسيرة خمسمائة سنة)). رواه الترمذي، وقال: هذا حديثٌ غريب.
٥٦٣٥ - وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أولَ زُمرةٍ يدخلونَ الجنةَ يوم القيامةِ ضوءُ وجوههم على مثل ضوء القمر ليلة البدْر، والزُّمرةُ الثانيةُ على مثل أحسنِ كوكب درِّى في السماءِ، لكلِّ رجلٍ منهم زوجتَانِ على كلِّ زوجةٍ سبعون حُلة، يرى مُخُّ ساقها من ورائها)). رواه الترمذي. [٥٦٣٥]
٥٦٣٦ - وعن أنسٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:((يُعطى المؤمنُ في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع)). قيل: يا رسول الله! أو يطيق ذلك؟ قال:((يُعطى قوةَ مائة)). رواه الترمذي. [٥٦٣٦]
٥٦٣٧ - وعن سعد بنِ أبي وقَّاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((لو أنْ ما يُقلُّ ظُفُرٌ مما في الجنَّة بدا لتزخرفتْ له ما بين خوافقِ السماوات والأرض، ولو أنَّ رجلاً من أهل الجنَّة! اطّلَع فبدا أساوره لطَمس ضوؤه ضوء الشَّمس كما تطمسُ الشَّمس ضوء النجوم)). رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب. [٥٦٣٧]
ــ
أم الحليس لعجوز شهربه ترضي من اللحم بعظم الرقبه
الحديث السادس إلى الثامن عن سعد رضي الله عنه: قوله: ((ما يقل ظفر)) ما موصولة، والعائد محذوف، أي ما يقله ظفر.
قض: أي قدر ما يستقل بحمله ظفر، ويحمل عليها.
((لتزخرفت)): أي تزينت.
و ((الخوافق)) جمع خافقة وهي الجانب، وهي في الأصل الجانب الذي يخرج منه الرياح، من الخفقان، ويقال: الخافقان المشرق والمغرب - انتهى كلامه -.
وقوله:((ما بين خوافق)) فاعل تزخرفت، وإنما أنث باعتبار الأماكن كما في قوله تعالى:{أضاءت ما حوله} في وجه.