الفصل الأول
٥٧٧٦ - عن جبير بن مطعم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ لى أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بى الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب)) والعاقب: الذي ليس بعده شيء. متفق عليه.
ــ
(والطيب): قال الله تعالى: {الطيبون للطيبات}.
(وأولوا العزم): قال الله تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل}.
(والصاحب): قال الله تعالى: {ما ضل صاحبكم وما غوى}.
(والصالح): هو من قول الأنبياء: ((مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح)).
(والقائد والسيد): من قوله صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا قائدهم إذا وفدوا)).
(والحرز): من قوله: ((وحرزا للأميين)).
(والإمام): من قوله: ((كنت إمام النبيين)).
(والنور): قالت أمه: خرج لها نور أضاء لها.
(والأزهر): من قوله: أزهر اللون.
(والأجود): من قوله: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير.
(والشكور): من قوله: أفلا أكون عبدًا شكورًا؟.
الفصل الأول
الحديث الأول عن جبير رضي الله عنه:
قوله: ((على قدمي)) أي على أثري، والظاهر على قدميه اعتبارًا للموصول إلا أنه اعتبر المعنى المدلول بلفظة: ((أنا)).
((مح)): ضبطوه بتخفيف الياء على الإفراد، وتشديدها على التثنية.
الحديث الثاني والحديث الثالث عن أبي هريرة رضي الله عنه:
قوله: ((شتم قريش)) تو: يريد بذلك تعريضهم إياه بمذمم مكان محمد، وكانت العوراء بنت حرب زوجة أبي لهب تقول: