للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩١٩ - وعن علي بن أبي طالب [رضي الله عنه]، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله. رواه الترمذي. والدارمي [٥٩١٩].

٥٩٢٠ - وعن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بالبراق ليلة أسرى به ملجماً مسرجاً، فاستصعب عليه، فقال: له جبريل: أبمحمد تفعل هذا؟ قال: فما ركبك أحد أكرم على الله منه قال: فارفض عرقاً. رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب [٥٩٢٠].

٥٩٢١ - وعن بريدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بأصبعه، فخرق بها الحجر، فشد به البراق)). رواه الترمذي [٥٩٢١].

٥٩٢٢ - وعن يعلي بن مرة الثقفي، قال: ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه، فلما رآه البعير جرجر، فوضع جرانه، فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((بعنيه)) فقال: بل نهبه لك يا رسول الله! وإنه لأهل بيت مالهم معيشة غيره. قال: أما إذ ذكرت هذا

ــ

فلم يزل يناشده: أي الراهب يقول لأبي طالب: بالله عليك ن ترد محمداً إلى مكة وتحفظه من العدو، حتى رده إلى مكة.

قيل: كان الراهب يخاف أن يذهبوا به إلى الروم فيقتله الروم.

و ((الكعك)) الخبز، وهو فارسي معرب.

و ((ما علمك)) سؤال عن وصف العلم، أي بين لنا كيفية عملك به.

الحديث الثاني والثالث عن أنس رضي الله عنه:

قوله: ((فاستصعب عليه)) تو: يريد أنه لم يمكنه من الركوب، يقال: استصعب عليه الأمر أي صعب.

ووجدنا الرواية في ((أكرم)) بالنصب فلعل التقدير، فما ركبك أحد كان أكرم على الله منه.

و ((فارفض عرفاً)) أي فاض، وارفضاض الدمع ترششها، وكل ذاهب متفرق مرفض.

الحديث الرابع عن بريدة رضي الله عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>