للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثاني

٥٩٤٧ - عن عائشة قالت: لما مات النجاشي كنا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور. رواه أبو داود [٥٩٤٧].

٥٩٤٨ - وعنها، قالت: لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: لا ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم، حتى ما منهم رجل إلى وذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت، لا يدرون من هو؟)): اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه. فقاموا، فغسلوه وعليه قميصه، يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص. رواه البيهقي في ((دلائل النبوة)) [٥٩٤٨]

٥٩٤٩ - وعن ابن المنكدر أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأ الجيش بأرض الروم أو أسر، فانطلق هارباً يلتمس الجيش، فإذا هو بالأسد. فقال: يا أبا الحارث! أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان من أمري كيت وكيت، فأقبل الأسد، له بصبصة حتى

ــ

الفصل الثاني

الحديث الأول إلى الثالث عن ابن المنكدر:

قوله: ((بصبصة)) نه: يقال: بصبص الكلب بذنبه إذا حركه وإنما يفعل ذلك من طمع أو خوف.

الحديث الرابع عن أبي الجوزاء:

قوله: ((منه كوى إلى السماء)) أي منافذ، واحدتها كوة- بفتح الكاف وضمها-.

مظ: قيل في سبب كشف قبر النبي صلى الله عليه وسلم أن السماء لما رأت قبر النبي صلى الله عليه وسلم سال الوادي من بكائها، قال تعالى: {فما بكت عليهم السماء والأرض} حكاية عن حال الكفار.

وقيل: إنه صلى الله عليه وسلم كان يستشفع به عند الجدب فتمطر السماء، فأمرت عائشة رضي الله عنها بكشف قبره مبالغة في الاستشفاع به فلا يبقى بينه وبين السماء حجاب.

قوله: ((يسمى عام الفتق)) أي عام الخصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>