للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهم، فضربه برجله، فقال: ((اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان)) رواه البخاري.

٦٠٨٤ - وعن أبي موسى الأشعري: قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((افتح له وبشره بالجنة)) ففتحت له، فإذا أبو بكر، فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم جاء فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((افتح له وبشره بالجنة)) ففتحت له، فإذا أبو بكر، فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد اله، ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((افتح له وبشره بالجنة)) ففتحت له، فإذا عمر، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم استفتح رجل، فقال لي: ((افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه)) فإذا عثمان، فأخبرته بما ل النبي صلى الله عليه وسلم. فحمد الله، ثم قال: الله المستعان. متفق عليه.

الفصل الثاني

٦٠٨٥ - عن ابن عمر، قال: كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي: أبو بكر وعمر وعثمان، رضي الله عنهم. رواه الترمذي [٦٠٨٥].

الفصل الثالث

٦٠٨٦ - عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أرى الليلة رجل صالح كأن أبا بكر

ــ

فقالوا لنا ثنتان لابد منها صدور رماح أشرعت أو سلاسل

الحديث الثاني: عن أبي موسى رضي الله عنه: قوله: ((على بلوى تصيبه)) ((شف)): على هاهنا بمعنى مع، أي بشره بالجنة مع بلوى تصيبه، أقول: إذا جعل على ((متعلقاً)) بقوله: بالجنة، يكون المبشر به مركباً، [وإذا جعل حالا من ضمير المفعول كانت البشارة مقارنة بالإنذار، ولا يكون المبشر به مركباً] وهو الظاهر، وعلى بمعناه، ويؤيده قوله: (الله المستعان) أي على ما أنذر به صلى الله عليه وسلم فإن ما أخبر به من البلاء يصيبني لا محالة، فبالله أستعين على مرارة الصبر عليه وشدة مقاساته.

الفصل الثاني والثالث

عن جابر رضي الله عنه: قوله: ((رجل صالح)) بيان للضمير المرفوع في أري على سبيل

<<  <  ج: ص:  >  >>