٨٦٢ - عن معاذ بن عبد الله الجهني، قال: إن رجلاً من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصبح (إذا زلزلت) في الركعتين كلتيهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمداً. رواه أبو داود. [٨٦٢]
٨٦٣ - وعن عروة، قال: إن أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، صلي الصبح، فقرأ فيهما بـ ((سورة البقرة)) في الركعتين كلتيهما. رواه مالك. [٨٦٣]
٨٦٤ - وعن الفرافصة بن عمير الحنفي، قال: ما أخذت سورة (يوسف) إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح، من كثرة ما كان يرددها. رواه مالك. [٨٦٤]
٨٦٥ - وعن [عبد الله بن] عامر بن ربيعة، قال: صلينا وراء عمر بن الخطاب الصبح، فقرأ فيهما بسورة (يوسف) وسورة (الحج) قراءة بطيئة، قيل له: إذا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر. قال: أجل. رواه مالك [٨٦٥]
٨٦٦ - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة. رواه مالك. [٨٦٦]
٨٦٧ - وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب- (حم الدخان). رواه النسائي مرسلاً. [٨٦٧]
ــ
الفصل الثالث
الحديث الأول إلي السادس عن عامر رضي الله عنه: قوله: ((إذا لقد كان)) إذاً جزاء وجواب، يعني قال رجل لعامر: إذا كان الأمر علي ما ذكرت إذاً والله لقام في الصلاة أول الوقت حين الغلس.