وتوفي يوم الخميس، تاسع عشر جمادى الآخرة، سنة ثمان وست مئة بالموصل.
* * *
٣٥٧ - أبو بكر محمد بن داود بن علي بن خلف الأصفهاني المعروف بالظاهري: كان فقيهًا أديبًا شاعرًا ظريفًا، ولما توفي أبوه، جلس مكانه، فاستصغروه، فدسّوا عليه رجلًا سأله: متى يكون الإنسان سكرانًا؟ فقال: إذا غَرَبت عنه الهموم، وباح بسره المكتوم، فاستُحسن ذلك منه، وعُرِف موضعه من العلم.
وصنف كتابه الذي سماه:"الزَّهرة" مجموع أدب أتى فيه بكل غريبة، ومن شعره: