للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتيماء: بُليدة في بادية تبوك، إذا خرج الإنسان من خيبر إليها، تكون على نصف طريق الشام، وتيمية منسوبة إلى هذه البليدة، وكان ينبغي أن يكون: تيماوية؛ لأن النسبة إلى تيماء: تيماوي، ولكنه هكذا قال.

وتوفي بحران في حادي عشر صفر، سنة إحدى وعشرين وست مئة، وقيل: يوم الخميس بعد العصر، عاشر صفر، سنة ثلاث وعشرين وست مئة - رحمه الله، وعفا عنه -.

* * *

٣٧٢ - أبو سعيد محمد بن أبي السعادات عبد الرحمن بن محمد ابن مسعود المرزرودي الملقب: تاج الدين، الخراسانيُّ البندهيُّ الفقيهُ الشافعيُّ الصوفيُّ: كان أديبًا فاضلًا، اعتنى بالمقامات الحريرية، فشرحها، وأطال شرحها، وكان مقيمًا بدمشق في الخانقاه السمساطية، والناس يأخذون عنه.

ولد وقت المغرب من ليلة الثلاثاء، غرة شهر ربيع الآخر، سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة، وكان كثيرًا ما ينشد:

قَالَتْ عَهِدْتُكَ تَبْكِي ... وَمَا حِذَارَ التَّنَائِي

فَلِمْ تَعَوَّضْتَ عَنْهَا ... بَعْدَ الدِّمَاءِ بِمَاءِ