للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لَقَدْ بَادَ الشَّبَابُ وَكَانَ غُصْنًا ... إِذَا مَا مَاتَ بَعْضُكَ مَاتَ كَلُّكْ

وَكَانَ البَعْضَ مِنْكَ فَمَاتَ فَاعْلَمْ ... إِذَا مَا مَاتَ بَعْضُكَ مَاتَ كَلُّكْ

وله شعر كثير.

توفي يوم الأربعاء، حادي عشر ربيع الآخر، سنة خمس وثمانين ومئتين.

* * *

٣٧٩ - الشريف الرضِيُّ أبو الحسن محمد بن الطاهر ذي المناقب الحسين بن موسى بن محمد الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المعروفُ بالموسويِّ، صاحبُ ديوان الشعر: وكان أبوه قديمًا يتولى نقابة الطالِبِيِّين، والنظر في المظالم، والحج بالناس، ثم رُدَّت هذه إلى ولده المذكور في سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة، وأبوه حي.

ومن غرر شعره: ما كتبه إلى الإمام القادر بالله أبي العباس [أحمد ابن، المقتدر من جملة قصيدة:

عَطْفًا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ فَإِنَّنَا ... فِي دَوْحَةِ العَلْيَاءِ لَا نَتَفَرَّقُ