للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَإِذَا جَاءَتِ المَنِيَّةُ قَالَت ... حِيلَةُ البَرْء لَيْسَ فِي المَوْتِ حِيلَهْ

ومن شعره:

إِنِّي نَظَرْتُ إِلَى المِرْآةِ إِذْ جُلِيَتْ ... فَأَنْكَرَتْ مُقْلَتَالِي كُلَّ مَا رَأَتَا

رَأَيْتُ فِيهَا شُوَيْخًا لَسْتُ أَعْرِفُهُ ... وَكُنْتُ أَعْهَدُهُ مِنْ قَبْلِ ذَاكَ فَتَى

فَقُلْتُ: أَيْنَ الَّذِي بِالأَمْسِ كَانَ هُنَا ... مَتَى تَرَحَّلَ عَنْ هَذَا المَكَانِ مَتَى

فَاسْتَضْحَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ مُعْجَبَةٌ ... إِنَّ الَّذِي رَأَتَاهُ مُقْلَتَاكَ أَتَى

كَانَتْ سُلَيْمَى تُنَادِي يَا أُخَيَّ وَقَدْ ... صَارَتْ سُلَيْمَى تُنَادِي اليَوْمَ يَا أَبَتَا

ولد سنة سبع (١) وخمس مئة، وتوفي في آخر سنة خمس وتسعين (٢) وخمس مئة.

* * *


(١) في الأصل: "تسع"، والتصويب من "وفيات الأعيان" (٤/ ٤٣٤).
(٢) في الأصل: "وسبعين"، والتصويب من "وفيات الأعيان" (٤/ ٤٣٤).