للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَإِذَا البَيَادِقُ فِي البُيُوتِ تَفَرْزَنَتْ ... فَالرَّأْيُ أَنْ يَتَبَيْدَقَ الفِرْزَانْ

وله - على سبيل الخلاعة والمجون -:

يَقُولُ أَبُو سَعِيدٍ إِذْ رَآنِي ... عَفِيفًا مُنْذُ عَامٍ مَا شَرِبْتُ

عَلَى يَدِ أَيِّ شَيْخٍ تُبْتَ قُلْ لِي ... فُقُلْتُ: عَلَى يَدِ الإِفْلَاسِ تُبْتُ

توفي بكَرمان، سنة أربع وخمس مئة، وقيل: بعد سنة تسعين وأربع مئة، وهو منسوب إلى هَبَّار جدِّه لأبيه.

* * *

٣٨٦ - أبو عبد الله محمد بن نصر بن صغير بن داغر، الخالديُّ المخزوميُّ الحلبيُّ، الملقبُ: شرف المعالي، المعروفُ بابن القَيْسَراني، الشاعرُ المشهور: كان فاضلًا في علم الأدب والفقه.

ومن محاسن شعره:

كَمْ لَيْلَةٍ بِتُّ مِنْ كَاسي وَرِيقَتِهِ ... نَشْوَانَ أَمْزِجُ سَلْسَالًا بِسَلْسَالِ

وَبَاتَ لَا تَحْتَمِي عَنّي مَرَاشِفُهُ ... كَأَنَّمَا ثَغْرُهُ ثَغْرٌ بِلَا وَالِي