للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وله في مدح الخطيب:

شَرَحَ المِنْبَرُ صَدْرًا ... لِتَلَقِّيكَ رَحِيبَا

أَتُرَى ضَمَّ خَطِيبًا ... أَمْ تُرَى ضُمِّخَ طِيبَا

وهذا الجناس في غاية الحسن.

وحضر مرّة في سماع، وكان المغني حسن الغناء، فلما طربت الجماعة، وتواجدت، قال:

وَاللهِ لَوْ أَنْصَفَ العُشَّاقُ أَنْفُسَهُمْ ... فَدَوْكَ مِنْهَا بِمَا عَزُّوا وَمَا هَانُوا

مَا أَنْتَ حِينَ تُغَنِّي فِي مَجَالِسِهِمْ ... إِلَّا نَسِيمُ الصَّبَا وَالقَوْمُ أَغْصَانُ

ولد سنة ثمان وتسعين وأربع مئة بعكا، وتوفي ليلة الأربعاء، الحادي والعشرين من شعبان، سنة ثمان وأربعين وخمس مئة بدمشق، ودفن بمقبرة باب الفراديس.

والخالدي: نسبة إلى خالد بن الوليد المخزومي - رضي الله عنه -.

وقيل: إن خالدًا انقطع نسلُه منذ زمان، وانفصل نسبه، والله أعلم.