للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سَوْدَاءَ مِثْلَ اللَّيْلِ سِعْرُ قَفِيزِهَا ... مَا بَيْنَ طسُّوجٍ إِلَى قِيرَاطِ

أَخْنَتْ عَلَيْهَا الحَادِثَاتُ وَأَفْرَطَتْ ... فِيهَا الرَّدَاءَةُ أَيَّمَا إِفْرَاطِ

قَدْ كَدَّرَتْ عَيْشِي الهَنِيَّ وَغَيَّرَتْ ... طَبْعِي السَّلِيمَ وَعَفَّنَتْ أَخْلَاطِي

فَتَوَلَّ تَدْبِيرِي فَقَدْ أَنْهَيْتُ مَا ... أَشْكُوهُ مِنْ مَرَضٍ إِلَى بُقْرَاطِ

وله أخبار ونوادر كثيرة، وأشعار حسنة.

ولد في عاشر رجب، يوم الجمعة، سنة تسع (١) عشرة وخمس مئة، وتوفي في ثاني شوال، سنة أربع، وقيل: ثلاث وثمانين وخمس مئة ببغداد.

والتعاويذي - بفتح التاء المثناة من فوق، والعين المهملة، وكسر الواو، وسكون الياء المثناة من تحت، وكسر الذال المعجمة، وسكون الياء الأخيرة -: نسبة إلى كتابة التعاويذ، وهي الحروز، واشتُهر بها (٢).

* * *


(١) في الأصل: "سبع"، والتصويب من "وفيات الأعيان" (٤/ ٤٧٢).
(٢) كذا في الأصل: "واشتهر بها"، وفي "وفيات الأعيان" الشهرة عن أبي محمد المبارك بن المبارك، ولم تشتهر عن المترجم له.