للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مقصد الحاضر والبادي للفتوى والأشغال، وأخذ عنه خلق كثير، ومن نظمه:

لَمْ أَرَ مِثْلِي مُذْنِباً عَاصِياً ... عَلَى مَعَاصِي رَبِّهِ أَجْرَا

من الجرأة.

نَفْسِي حَرُونٌ فَإِذَا شَهْوَةٌ ... لاَحَتْ فَمَا رِيحُ الصَّبَا أَجْرَا

من الجري.

إِنِّي عَلَى هَذَا وَأَمْثَالِهِ ... أَنَالُ مِنْ رَبِّ العُلاَ أَجْرَا

من الأجر.

توفي في رجب، سنة تسع وثمان مئة، ودفن بمقبرة ماملا ظاهر القدس، عند والده وأخيه في الحوش المقابل لزاوية القلندري وتربة بهادر، وقد بلغ ثلاثاً وستين سنة.

* * *

٤٤٩ - القاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد المغراويُّ المالكىُّ: كان رجلاً مباركاً يحفظ القرآن، ولي القضاء بالرملة مدة طويلة،