للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَيَا كَامِلَ الحُسْنِ فِي شِبْهِهِ ... شَغَلْتَ فُؤَادِي وَأَسْهَرْتَ عَيْني

فَهَلْ لِي فِي مَطْمَعٍ أَرْتَجِيهِ ... وَإِلاَّ انْصَرَفْتُ بِخُفَّيْ حُنَيْنِ

وَيشْمَتُ بِي شَامِتٌ فِي هَوَاكَ ... وَيُصْبِحُ لِي مِنْكَ صِفْرُ اليَدَيْنِ

وارتفعت رتبة القاضي محمد عند العزيز، حتى أقعده معه على السرير يوم عيد النحر، سنة خمس وثمانين وثلاث مئة، وتوفي ليلة الثلاثاء بعد العشاء الأخيرة، رابع صفر، سنة تسع وثمانين وثلاث مئة، وركب الحاكم إلى داره بالقاهرة، وصلى عليه فيها، ووقف على دفنه، ثم انصرف إلى قصره.

وكانت ولادته يوم الأحد، لثلاثٍ خلون من صفر، سنة أربعين وثلاث مئة بالمغرب.

ثم قلد الحاكم القضاءَ أبا عبد الله الحسينَ بن علي النعمان الذي كان ينوب عن عمه محمد، لستٍّ خلون من شهر ربيع الأول، سنة تسع وثمانين وثلاث مئة، وصُرف عن القضاء في يوم الخميس، سادس عشر رمضان، سنة أربع وتسعين وثلاث مئة، واستقر في القضاء ابنُ عمه أبو القاسم عبد العزيز بن محمد.

ثم ضُربت عنق الحسين المذكور يوم الأحد، سادس المحرم،