وقاتلَ حمزةُ عمُّ النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ قتالًا شديدًا، فقتل أرطاةَ حاملَ لواء المشركين، وقصدَ قتلَ سباعِ بنِ عبدِ العزى، فبينما هو مشتغلٌ بسباعٍ، إذ ضربه وحشيٌّ عبدُ جُبيرِ بنِ مطعمٍ - وكان حبشيًا - بحربة، فقتل حمزةَ - رضي الله عنه -.
وقتل ابنُ قَمِئةَ الليثيُّ مُصْعَبًا حاملَ لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد ظنَّ أنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لقريش: إني قتلت محمدًا.
ولما قُتِل مُصعب، أعطى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الرايةَ لعليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -.