* وقدم عليه الجارودُ بنُ بِشْرِ بنِ المعلَّى في وفد عبدِ القيس، وكان نصرانيًا، فأسلم، وأسلم أصحابه.
* وقدم وفدُ بني حنيفة، ومعهم مسيلمة الكذاب، فأتوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، وخلَّفوا مسيلمة في رحالهم، فلما أسلموا، ذكروا مكانه، وأخبروا أنهم خلَّفوه يحفظ ركابهم، فأمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثل ما أمر للقوم، فلما انتهى إلى اليمامة، ارتدَّ عدُّو الله، وتنبأ، وقال: إني أُشرِكْتُ معه في الأمر، وجعك يسجَعُ لهم، ويضاهي القرآن، وهو مع ذلك يشهد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسنذكر خبره - إن شاء الله تعالى -.
* وقدم عليه زيدُ الخيل بنُ مهلهل الطائيُّ في وفد طَيّ، وهو سيدُهم، فأسلموا، وحَسُنَ إسلامُهم، ثم سمَّاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: زيد الخير.
* وقدم عليه عديّ بن حاتم، فأسلم.
* وقدم عليه عَمْرُو بن مَعْد يكَرِبَ الزَّبِيدِيُّ في أناس من زَبيد، فأسلم، وأسلم قيس بعد ذلك، وله ذكر في الصحابة، وكان شجاعًا فارسًا شاعرًا، والله أعلم.
* وقدم فروة بن مُسَيك، فأسلم هو وقومُه، وكذلك الأشعثُ بنُ قيس الكنديُّ، فأسلم، وكان رئيسا مطاعًا في الجاهلية، وجيهًا في قومه في الإسلام.
* وقدم عليه وفد همدان، وفيهم مالك بن نمط، فأسلموا، وكان مالك بن نمط شاعرًا محسنًا.