للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من بناتي، إلَّا بوحيٍ جاءني به جبريلُ عن ربي - عَزَّ وَجَلَّ - " (١).

١ - أول من تزوج - صلى الله عليه وسلم -: خديجة.

٢ - ثم سَوْدَة بنت زمعةَ بنِ قيسِ بنِ عبد شمس، وأصدَقَها أربعَ مئة.

٣ - ثم عائشةَ بنت أبي بكر الصديق، وأمُّها [أم] رومان بنتُ عامرِ بنِ عُويمر، ولم يتزوج بِكْرًا غيرها، وفضائلُها جَمَّة، ومناقبها كثيرة.

٤ - ثم حَفْصَة بنت عمر بن الخطاب، وأمها قدامةُ بنتُ مظعون، وهي شقيقة عبد الله بن عمر، وأسَنَّ منه، تزوجها رسول الله في شعبان على رأس ثلاثين شهرًا من الهجرة، وطلّق - عليه السلام - حفصة تطليقةً، ثم راجعها، وذلك أن جبريل - عليه السلام - نزل عليه، وقال له: راجع حفصةَ؛ فإنها صَوَّامَةٌ قَوَّامة، وإنها زوجَتُك في الجنة (٢).

٥ - ثم زينب بنت خزيمةَ بنِ الحارثِ بنِ عبد الله، وكانت تدعى: أم المساكين؛ لرأفتها بهم، ومكثت عنده ثمانية أشهر، وتوفيت، وقد


(١) رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (١/ ٣٠٥)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٢٥١)، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، وقال ابن عدي: وهذا حديث باطل بهذا الإسناد.
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/ ٣٦٥)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٦)، عن قيس بن زيد.