بلغت ثلاثين سنة، ودُفِنَت بالبقيع، ولم يمت من أزواجه في حياته إلا هي وخديجة - رضي الله عنهما -، وفي ريحانةَ خلاف.
٦ - ثم أم سلمة، واسمها هند بنتُ أبي أمية بن المغيرة.
٧ - ثم زينب بنت جحش بنِ ربابِ بنِ صبرةَ بن مرّة بن كثير، وكان اسمها برّة، فسماها - صلى الله عليه وسلم -: زينب، وأمها أميمة بنة عبد المطلب عمةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت قبله عند زيد بن حارثة مولاه، فطلقها، فلما حلَّت، زوّجها الله تعالى إياه من السماء، وأولم عليها، وأطعم المساكين خبزًا ولحمًا، وفيها أُنْزِلت آية الحجاب، وكانت كثيرة الصدقة والإيثار رضي الله عنها.
٨ - ثم جُويرِية بنتُ الحارث بن أبي ضرار، وكان اسمها برة، فسماها جويرية، ولأبيها صحبة.
٩ - ثم ريحانُة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون من بني النضير، أعرسَ بها في المحرم سنة ست.
١٠ - ثم أُمُّ حَبِيبَة رَمْلَةُ بنتُ أبي سفيانِ صخرِ بن حربِ بن أميةَ بن أبي العاصِ بن أميةَ، أصدقها النجاشي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع مئة دينار، وجهزها من عنده.
١١ - ثم صَفِيّه بنتُ حُيَيِّ بن أخطبَ بن شعبة بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النحام، من سبط هارون بن عمران، وكانت عند سلام بن مشكم، ثم خَلَف عليها كنانةُ بنُ الربيع، فقُتل عنها