للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وفيها: قتلت الموالي أيامش، ونهبوا داره؛ فإن المستعين أطلق يد أيامش، فاستولى على الأموال.
وفيها: توفي علي بن الجهم الشاعر.
وفيها: توفي أبو إبراهيم أحمد بن الأغلب صاحبُ إفريقية، وقام موضعه أخوه أبو محمَّد زيادة اللهِ.
ثم دخلت سنة خمسين ومئتين فيها، ظهر أبو الحسين يحيى بن عمر بن يحيى ابن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بالكوفة في جمع، واستولى على الكوفة، ثم جهز إليه محمَّد بن عبد اللهِ بن طاهر جيشًا، فقتل يحيى، وحمل رأسه إلى المستعين، ثم فيها ظهر الحسن بن زيد بن محمَّد بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن الحسن بطبرستان، وكثر جمعه.
وفيها: وثب أهل حمص على عاملهم الفضل بن قارن أخي مازيار، فقتلوه، فأرسل المستعين إليهم موسى بن بغا الكبير، فحاربوه بين حمص والرستن، فهزمهم، فافتتح حمص، وقتل خلقاً، وأحرقها.
وفيها: توفي زيادة الله من ولد الأغلب، وملك إفريقية بعده ابن أخيه أبو عبد اللهِ محمَّد بن أحمد بن محمَّد المذكور.
وفيها: مات الخليع الشاعر الحسين بن الضحاك، ومولده سنة اثنتين وستين ثم دخلت سنة إحدى وخمسين ومئتين، فيها قتل بغا الصغير, ووصيف باغر التركي، فشغب الجند، وحصروا المستعين في القصر بسامراء، فهرب هو وبغا ووصيف في حراقة إلى بغداد، واستقر بها المستعين، انتهى من "تاريخ ابن الوردي" (١/ ٢٢١ - ٢٢٢).