* وفيها: ورد مرسوم شريف على شيخ الإسلام الكمالي بن أبي شريف بأن يكون متكلمًا على الخانقاه الصلاحية بالقدس الشريف، ينظر في أمرها، وعملِ مصالحها، فحضرها في عشية يوم الاثنين، سادس شوال، وجلس بالجمع مع الصوفية في مجلس للشيخ، وحصل للخانقاه وأهلها الجمالُ بحضوره، ثم بعد فراغ الحضور جلس على تفرقة الخبز على عادة مشايخها، وتصرف فيها بإجارة الوقف، والنظرِ في أمره، وشرع في عمارة الخانقاه، وإصلاح ما اختل من نظامها - أثابه الله الجنة -.
* وفيها: وقعت فتنة فاحشة بمدينة حماة، وهي: أن نائبها الأمير أقباي لما دخل إليها، حصل منه العسف، وشرع في التشديد عليهم، وقتل منهم جماعة، وأحرق منازلهم، فثاروا عليه، وجمعوا الجموع الكثيرة، وحصروه في منزله، وشرعوا في أسباب انتهاك حرمته، فكتب