للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يتجاوز عن سيئاتنا وسيئاته، ويتغمدنا وإياه والمسلمين برحمته الوافرة التي وسعت كل شيء.

وقد انتهى ما أوردناه في هذا الجامع من التاريخ، على حكم ما تقدم الوعد به، مما تيسّر ذكره من قصص الأنبياء - عليهم السلام -، وأخبار الخلفاء الراشدين، والملوك والسلاطين إلى سنة إحدى وتسع مئة، إلى ثامن عشري ذي القعدة الحرام منها (١).


(١) جاء في آخر النسخة الخطية من الجزء الأول: "وكتبت هذه النسخة من نسخة المؤلف التي بخطه في ثالث شهر ربيع الثاني، سنة خمس وأربعين وتسع مئة بمدينة إستنبول، غفر الله لكاتبه، ولمؤلفه، ولمن كتب برسمه، ولوالديهم، ولجميع المسلمين أحياءً وأمواتًا.
وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيراً دائماً أبدًا إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
يتلوه في الجزء الثاني: تراجم الأعيان على حروف العجم".