واتفق من أمره: أن كاشِفَ الرملة ضرب شخصًا من جماعته، فاستغاث بالشيخ، فقال له: إن كان لشيخك برهان، يظهره في هذه النخلة، وكانت نخلة قائمة على ساقها أمامه، ففي الحال وقعت إلى الأرض، فترجَّل، وأتى إليه، ووقع على قدميه.
وكان يخاطب الشيخَ نجمَ الدين بن جماعة بـ: يا شيخ الصلاحية, وهو صغير، فوليها.
وتوفي بالقدس الشريف، بالزاوية المذكورة في رابع عشر، وقيل ثاني عشري شعبان، سنة أربع وأربعين وثمان مئة، عن أربع وسبعين سنة، ودفن إلى جانب أبي عبد الله القرشي، بتربة ماملا، ظاهر القدس الشريف، من جهة الغرب، وقبره بها معروف يُقصد ويُزار.
ويقال: إن من دعا الله تعالى بين قبره وقبر القرشي بأمر يريده، استجاب الله له.
ولما مَنَّ الله عليه بالسكن بالزاوية الختنية، والإقامة بالقدس الشريف أنشد: