للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وماتت وعمرها ثمانون سنة، وكانت وفاتها ببغداد.

وفمِّ الصِّلْح: بلدة على دجلة قريبة من واسط.

* * *

١٠٢ - تاج الملوك أبو سعيد بوري بن أيوب بن شادي، الملقب: مجد الدين: وهو أخو السلطان صلاح الدين، وكان أصغر أولاد أبيه، وكانت فيه فضيلة، وينظم الشعر، فمما قاله في أحد مماليكه، وقد أقبل من جهة المغرب راكبًا فرسًا أشهب:

أَقْبَلَ مَنْ أَعْشَقُهُ رَاكِبًا ... مِنْ جَانِبِ الغَرْبِ عَلَى أَشْهَبِ

فَقُلْتُ سُبْحَانَكَ يَا ذَا العُلَا ... أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ مِنَ المَغْرِبِ

مولده في ذي الحجة، سنة ست وخمسين وخمس مئة، وتوفي يوم الخميس، الثالث والعشرين من صفر، سنة تسع وسبعين وخمس مئة، على حلب، من جراح أصابته لما حاصرها أخوه السلطان صلاح الدين.

وبوري: لفظ تركي معناه بالعربية: ذئب.

* * *

١٠٣ - شهاب الدين أبو الخير بادار بن عبد الله القونوي نزيلُ القدس: كان يتكلم على الناس بقبة السلسلة بالصخرة.

قال الشيخ بدر الدين محمود العجلوني: ما عرفنا الله تعالى إلا بملازمة مجالسه.