للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولد سنة خمس، وقيل: ست، وقيل: سبع وتسعين للهجرة، وتوفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومئة، متوارياً من السلطان، ودفن عشاء - رحمه الله تعالى -، ولم يعقب.

* * *

١٦٥ - أبو محمد سُفيان بن عُيينة بن أبي عمران الهلاليُّ، ورهط ميمونةَ زوجِ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: مولى بني هاشم، وقيل: مولى الضحاك ابن مزاحم، وأصله من الكوفة، وقيل: ولد بها، ونقله أبوه إلى مكة، وكان إماماً عالماً، وحج سبعين حجة، روى عنه الإمام الشافعي - رضي الله عنه -، وخلقٌ كثير.

وقال سفيان: دخلت الكوفة ولم يتمَّ لي عشرون سنة، فقال أبو حنيفة لأصحابه ولأهل الكوفة: جاءكم حافظُ علمِ ابنِ دينار.

ولد بالكوفة في منتصف شعبان، سنة سبع ومئة، وتوفي يوم السبت، آخر جمادى الآخرة، سنة ثمان وتسعين ومئة بمكة، ودفن بالحَجُون: وهو جبل بأعلى مكة عنده مدافنُ أهلها.

* * *

١٦٦ - مجد الدين أبو البركات سالم بن سالم بن أحمد بن أحمد، المقدسيُّ الحنبليُّ: قاضي القضاة بالديار المصرية، كان يُعد من فقهاء الحنابلة وأخيارهم، باشر القضاء أكثر من ثلاثين سنة بتواضع وعفة، وتوفي في يوم الخميس، تاسع عشري ذي العقدة، سنة ست وعشرين