للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من السنة المذكورة، ودفن بتربة الملك الظاهر خشقدم - رحمه الله وعفا عنه -.

وكان شكلاً حسناً، بهي المنظر، منور الوجه، من نظمه: ما كتبه على إجازة لابن عذيبة المؤرخ:

يَا مُقْتَدِراً جَلَّ عَنِ الأَشْبَاهِ ... مَنْ لَيْسَ سِوَاهُ آمِراً أَوْ نَاهِي

الْطُفْ بِعَبْدِكَ الضَّعِيفِ السَّاهِي ... سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله

وسأله السلطان مرة عن سبب وقوع الطاعون، فقال:

لما خالفوا في وضع ما هم، عوقبوا بأخذ ما هم.

وقال في قولة: "حبُّ الدنيا رأسُ كُلِّ خَطيئة": إنَّ حُبَّ الدينارِ أُسُّ كلِّ خطيئة.

وله في ذلك لطائفُ كثيرة - رحمه الله تعالى -.

* * *