للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في يوم الثلاثاء، حادي عشر شوال، سنة ثمان وثمانين وخمس مئة، ومثل في الخدمة الشريفة، واستأذن في المسير إلى دمشق.

والناس ينسبون إليه حكايات عجيبة في ولايته، حتى إن الأسعد ابن مماتي له جزء لطيف سماه: "الفاشوش في أحكام قراقوش"، وفيه أشياء يبعُد وقوعها منه، والظاهر أنها موضوعة؛ فإن صلاح الدين كان معتمدًا في أحوال المملكة عليه، ولولا وثوقه بمعرفته وكفايته، ما فوضها إليه.

توفي مستهل رجب، سنة سبع وتسعين وخمس مئة بالقاهرة، ودفن في تربته المعروفة بسفح المقطَّم، بقرب البئر والحوض الذين أنشأهما على شفير الخندق.

وقرقوش: لفظ تركي تفسيره بالعربي: العقاب الطائر.

* * *