للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قال البخاري: كان مُرجئًا، سكتوا عنه، وعن رأيه، وعن حديثه. "التاريخ الكبير" ٨/ ٢٢٥٣.

وقال البخاري: تركوه. "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٤٦٣.

وقال البخاري: سمعتُ الحميدي يقول: قال أبو حنيفة: قدمت مكة فأخذت من الحجام ثلاث سنن: لما قعدت بين يديه, قال لي: استقبل القبلة، فبدأ بشق رأسي الأيمن وبلغ إلى العظمين. قال الحميدي: فرجل ليس عنده سنن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه في المناسك وغيرها كيف يقلد أحكام الله في المواريث والفرائض والزكاة والصلاة وأمور الإسلام. "التاريخ الصغير" ٢/ ٤٣.

* وقال العجلي: كوفيٌّ تيمي من رهط حمزة الزيات وكان خزازًا ببيع. "الثقات" ١٤٧٥.

* وقال مسلم: صاحب الرأي، مضطرب الحديث، ليس له كبير حديث صحيح. "الكنى" الورقة ٣١.

* وذكره أبو زرعة الرازي في "أسامي الضعفاء" ٣٣٨ وقال: مات سنة خمسين ومئة.

وقال البرذعي: رأى أبو زرعة في كتابي حديثًا، عن أبي حاتم، عن شيخ له، عن أيوب بن سويد، عن أبي حنيفة، حديثًا مسندًا. وأبو حاتم


= بل إذا قرأ الباحث مجموعنا هذا -وهو نقطة في بحر- فسوف يجد جميع طبقات الأمة من المعاصرين لأبي حنيفة، مثل سفيان الثوري، وأيوب السختياني، وعبد الله بن المبارك. ومن الطبقة التي تليها، مثل أحمد بن حنبل، وعبد الله بن نمير، وأبي بكر بن أبي شيبة. ثم من الطبقة التي تلتهم. مثل: الإمام البخاري، ومسلم وأبي زرعة الرازي، ثم الذين يلونهم. مثل الترمذي والنسائي وابن خزيمة ..... إلى يومنا هذا. قد أجمعوا على تركه.
فهل تكلم في أبي حنيفة اثنان من المتأخرين: النسائي والدارقطني؟ !
مع أنه لو تكلم في النسائي وحده لأسقطه من تاريخ الثقات.
وللمزيد من البحث الصادق البعيد عن العصبية، نطلب من الباحث طالب العلم مراجعة الكتب التي لم تكن في مجموعنا هذا. مثل: "الضعفاء" للعقيلي و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم - خاصة آخر المقدمة - و"الكامل" لابن عدي. و"المجروحين" لابن حبان. ثم يُراجع خاصة: "تاريخ بغداد" للخطيب، فقد جمع فيه الخطيب كل شاردة وواردة تتصل بأبي حنيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>