عن أبيه، عن عائشة قالت: نزع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذه الآية {فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} ثم قال: هذا باطلٌ، ما جاء به إلا الوليد بن مسلم.
وسئل أبو داود عن حديث ابن جريج، عن عطاء، عن جابر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بدأ بالطواف على راحلته؟ قال: هذا حديث أبي الزبير لا يجيء به غيره. من روى هذا؟ قيل: الوليد بن مسلم. قال: نعم. قال أبو داود: حدثونا عن صفوان بن صالح، عن الوليد بن مسلم. هذا وهم، هو حديث أبي الزبير.
ثم قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: قلت للوليد بن مسلم: تعرف ما عرضت مما سمعت؟ قال: لا.
وقال الآجري: حدثنا أبو داود. قال: حدثنا عبد الله بن أنس البخاري. قال: حدثنا أبو مسهر قال: كان الوليد يكتب حديث الأوزاعي عن الكذابين يدلسها عن الأوزاعي.
قلت لأبي داود: رأيتُ في كتاب رجل: عن الوليد بن مسلم، عن شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله, أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس في صلاة الخوف سهو. قال: هذا باطل، ما جاء به إلا الوليد.
حدثنا أبو توبة، عن الوليد بن صالح، عن الوليد بن مسلم. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ١٥ و ١٦.
وقال أبو داود: بقية أقل مناكير من الوليد بن مسلم.
وقال مَرّة أخرى: بقية أحسن حالًا من الوليد بن مسلم, وليس هذا عند الناس كذا. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٢٤.
* وقال أبو حاتم: كثير الوهم. "علل الحديث" ٤٩٤.
وقال أيضًا: الوليد عندي كثير الغلط. "علل الحديث". ٩٧٧.
* وقال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل. قال: قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش, والوليد بن مسلم. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٥.
وقال أيضًا: سمعت العباس بن عبد العظيم العنبري. قال: كنا نقول: