للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهيعة. قال أبو زرعة: لم تحترق كتبه، ولكن كان رديءَ الحفظِ. "سؤالات البرذعي" صفحة ٣٤٦.

وذكره أبو زرعة الرازي في "أسامي الضعفاء"١٦٩.

* وقال أبو داود: لم تَحرق كتب ابن لهيعة، ولا كتاب، إنما أرادوا أن يرفقوا عليه أمير مصر، فأرسل إليه أمير مصر بخمسمئة دينار.

قال أبو داود: سمعت أحمد بن حَنْبل يقول: من كان بمثل ابن لَهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه. وحَدَّث عنه أحمد بحديث كثير.

قال أبو داود: سمعتُ قتَيبة يقول: كنا لا نكتب حديثَ ابن لهيعة إلا من كتب ابن وهب وابن أخيه، يعني ابن أخي ابن لهيعة، إلا ما كان من حديث الأعرج.

قال أبو داود: حدثنا الحسن بن علي، حدثنا زيد بن حباب، عن سفيان. قال: حججتُ حججًا لألقى ابن لهيعة. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ١٣.

وقال أبو داود أيضًا: إنما سمع ابن لهيعة عن عَمرو بن شعيب ثلاثة أشياء، أو أربعة أشياء. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ١٣.

* وقال يعقوب بن سُفيان: سمعت أحمد بن صالح يقول: كتبتُ حديث ابن لَهيعة عن أبي الأسود في الرق. قال: كنت أكتبُ عن أصحابنا في القراطيس وأستخير الله فيه. فكتبتُ حديثَ ابن لَهيعة، عن النضر في الرق، فذكرتُ له سماعَ القديم وسماع الحديث. فقال: كان ابن لَهيعة طَلَّابًا للعلم صحيحَ الكتاب، وكان أملى عليهم حديثه من كتابه قديمًا، فكتب عنه قوم يعقلون الحديث وآخرون لا يضبطون، وقوم حضروا فلم يكتبوا وكتبوا بعد سماعهم. فوقع عِلْمُهُ على هذا إلى الناس، ثم لم يُخْرجْ كتبَهُ وكان يقرأ من كتب الناس، فوقع حديُثهُ إلى الناس على هذا، فمن كتب بأخرةٍ من كتاب صحيح قرأ عليه في الصحة، ومن كتب من كتاب من كان لا يضبط ولا يصحح كتابه وقع عنده على فساد الأصل. قال: وكان قد سمع من عطاء من رجل عنه ومن رجلين عنه، فكانوا

<<  <  ج: ص:  >  >>