ولكن هاتوا من يروي عنه. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧١٧.
وقال يعقوب أيضًا: حدثني محمد بن عبد الرحيم صاعقة. قال: قال علي: قال عبد الرحمن. لَقيت سُفيان عشر مَرات قبل أن يأتي البصرة. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٢٠.
وقال أيضًا: حدثنا أبو العباس الفضل بن زياد. قال: سمعتُ أبا عبد الله يقول: قال عبد الرحمن بن مَهْدي: وحججتُ سنة إحدى وخمسين، وسنة اثنتين وخمسين، وسنة ثلاث، وتزوجت سنة أربع، وحججت سنة خمس وست وسبع وثمان وتسع، كلها ألقى سفيان. "المعرفة والتاريخ ١/ ٧٢١.
وقال أيضًا: بلغني عن ابن معين أنه قيل له يومًا: يُقدمون عبد الرحمن بن مَهْدي على وكيع. فقال ابن معين: من قَدْم عبد الرحمن على وكيع فعليا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
قال أبو يوسف يعقوب بن سُفيان: وكان غير هذا أشبه بكلام أهل العلم. ومن حاسب نفسه وعلم أن كلامه من عمله لم يقل مثل هذا، وكيع خيِّرٌ فاضلٌ حافظٌ.
وقد سُئل أحمد بن حَنبل: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بن مَهْدي يقول من تأخذ؟ فقال: عبد الرحمن يُوافق أكثر وخاصة سُفيان كان معنيًا بحديث سُفيان، وعبد الرحمن يُسَلِّم عليه السلفُ، ويجتنب شُرْب المسكر، وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٧٢٨.
وقال أيضا: حدثني الفضل. قال: سألت أبا عبد الله. قُلتُ: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول مَنْ تأخذ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وبخاصة في سفيان، كان معنيًا بحديث سُفيان. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٧٠.
وقال أيضًا: سمعت أبا بشر بكر بن خلف. قال: قال عبد الرحمن بن مَهْدي: لا ينبغي للرجل أن يشغل نفسه بكتابة أحاديث الضعاف، فإن أقل ما فيه أن يفوته بقدر ما يكتب من حديث أهل الضعف أن يفوته من حديث الثقات "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٤٩.