وقال يعقوب بن سُفيان: قلتُ له: (يعني عبد الرحمن بن إبراهيم) فعبد الرحمن بن يزيد بن تميم، أين هو من أخيه عبد الله؟ قال: كان عبد الله يُتهم بالقدر، وكان عبد الرحمن عنده كتاب كبير للزهري، وكان عند أبنه، لم يقض لنا أن نكتب عنه ذلك الكتاب."المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٩٥.
وقال يعقوب أيضًا: قال ابن نُمير: وهو الذي يَروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ونرى أنه ليس بابن جابر المعروف، ذكر لي أنه رجل يسمى بابن جابر، فدخل فيه، وإنما هو إنسان يسمى بابن جابر.
قال يعقوب بن سُفيان: صدق هو ابن تميم.
قال أبو يوسف يعقوب بن سُفيان: وكأني رأيتُ ابنُ نُمير يَتَّهِمُ أبا أسامة أنه علم ذلك وعرف، ولكن تغافل عن ذلك. قال لي ابن نُمير: أما ترى روايته لا تشبه شيئًا من حديته الصحاح الذي روى عنه أهلُ الشام وأصحابُه الثقات. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٨٠١ و ٨٠٢.
* وقال أبو حاتم الرازي: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر لا أعلم أحدًا من أهل العراق يُحدث عنه. والذي عندي أن الذي يروي عنه أبو أسامة وحُسين الجعفي واحد، وهو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، لأن أبا أسامة روى عن عبد الرحمن بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة خمسة أحاديث، أو ستة منكرة لا يُحتمل أن يُحَدِّثَ عبد الرحمن بن يزيد بن جابر مثله، . ولا أعلم أحدًا من أهل الشام روى عن ابن جابر من هذه الأحاديث شيئًا. وأما عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فهو ضعيفُ الحديث، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة. "علل الحديث" ٥٦٥.
* وقال أبو زرعة الدمشقي: قلتُ لعبد الرحمن بن إبراهيم: فما تقول في عبد الرحمن بن يزيد بن تميم؟ قال: له حديث مُعْضَلٌ. "تاريخه"(٨٩٩).
* وقال النسائي: متروك الحديث، شاميٌّ، روى عنه أبو أسامة. وقال الوليد بن مسلم: هو كذابُ. "الضعفاء والمتروكون" ٣٨٠.
* وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" ٣٣٦. وقال: أبو أسامة