* وقال أبو داود: مُرجئة البصرة: عبد الكريم أبو أمية، وعثمان بن غياث، والقاسم بن الفضل. "سؤالات الآجري" ٣/ ٢٩٢.
وقال أبو داود أيضًا: سمعتُ أحمد بن حَنبل ذكر عبد الكريم أبا أمية فقال: هو البصري، وهو ابن أبي المخارق، وهو أبو أمية، وهو المرجئُ. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٨.
وقال أيضًا: سمعت أحمد بن حَنبل يقول: حدثنا وكيع، عن سُفيان، عن عبد الكريم الجزري، عن رجل، عن ابن عُمر: يُستتاب المرتد ثلاثة أيام.
قال أحمد بن حَنبل: قال عبد الرحمن بن مَهْدي: سمع أذني سفيان، عن عبد الكريم أبي أمية هذا الحديث.
قال أبو داود: قلت: لأحمد: حدثكم بحديث المرتد، أعني هذا الحديث، عن سُفيان؟ قال: لا، ترك حديث أبي أمية. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٣٠.
وقال أيضًا: ليس بالقوي. "سؤالات الآجري" ٥/ الورقة ٣٥.
* وقال يعقوب بن سُفيان: ضعيفٌ، وله رأي سوءٍ. "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٢٥.
وقال يعقوب أيضًا: حدثنا أبو بكر الحميدي. حدثنا سفيان. قال: قلت لأيوب: يا أبا بكر، ما منعك أن تسمع من طاووس -يعني تكثر عن طاووس-؟ قال: جئت إليه فرأيته بين اثنين: ليْث بن أبي سُليم، وعبد الكريم أبي أمية، فرجعتُ وتركتُهُ. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧١٣١.
وقال أيضًا: حدثنا أبو بكر بن عبد الملك. حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمر، عن أيوب. قال: ذكر عبد الكريم فقال: رَحِمَهُ الله، كان غيرَ ثقةٍ. قلتُ: لم يا أبا بكر؟ قال: سألني عن حديث لعكرمة فحدثتهُ. ثم قال بعد: حدثني عكرمة. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧١٥.
وقال أيضًا: حدثنا أبو بكر بن عبد الملك. حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمر. قال: قال لي حماد: أَخْبِرْنِي عن علماء أهل البصرة؟ قال: فذكرتُ، ولم