أذكر عبد الكريم. قال: فضحك وقال: أمسكت عن أفقههم. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧١٥.
وقال أيضًا: بصريٌّ ضيعيفٌ. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٤٥.
* وقال الترمذي: ضعيفٌ عند أهل الحديث، ضَعَّفه أيوب السخْتياني وتَكَلَّم فيه. "الجامع" حديث (١٢).
وقال أيضًا: سمعتُ إسحاق بن منصور يقول: قال أحمد بن حنبل: قال ابن عُيينة: لم يسمع عبد الكريم من حَسّان بن بلال حديث التخليل. "الجامع" حديث (٣٠).
وقال أيضًا: وقد تَكَلَّم بعضُ أهل الحديث في إسماعيل وعبد الكريم أبي أمية. وهو عبد الكريم بن قيس بن أبي المخارق. "الجامع" حدبث (١٧٩٢).
وقال أيضًا: وقد تَكَلَّم بعضُ أهلِ العلم في عبد الكريم المعلم، منهم أيوب السَّخْتياني. "الجامع" ١٨٣٥.
* وقال أبو زرعة الدمشقي: وقال يحيى بن مَعين: حدثنا هشام بن يوسف، عن معْمَر. قال: قال لي أيوب: لا. يعني لا يأخذ عن عبد الكريم أبي أمية فإنه ليس بثقة. "التاريخ" ١٢٣٠ و ١٥٠٠.
وقال أيضًا: قال محمد بن أبي عُمر، عن ابن عُيَيْنةَ. قال: قلت لأيوب: يا أبا بكر، ما لك لم تكثر عن طاووس؟ قال: جئتُ لأسمع منه فرأيتُهُ بين ثقيلين: عبد الكريم أبي أمية ولَيْث بن أبي سُليم، فتركتُهُ وذهبت. "التاريخ" ١٥٠٠.
* وقال النسائي: متروكُ الحديثِ. "الضعفاء والمتروكون" ٤٢٢.
وقال أيضًا: هذا الحديث ليس بثابتٍ (يعني حديث: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن عنديَ امرأة هي من أحب الناس إلي وهي لا تمنع يد لامس ... ). وعبد الكريم ليس بالقوي، وهارون بن رئاب أثبت منه وقد أرسَل الحديث، وهارون ثقةٌ، وحديثُه أولى بالصواب من حديث عبد الكريم. "سنن النسائي" ٦/ ٦٨.