وقال أيضا: حدثنا سلمة. حدثنا أحمد بن حَنْبل. حدثنا عفان. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن روح بن القاسم، عن مطر. قال: كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه اختطافًا. قال: وكان إذا سمع الحديث لم يحفظه أخذه العويل والزويل حتى يحفظه.
قال أحمد: حدثنا عفان. حدثنا حماد بن سلمة. قال: كان قتادة يحدثنا فيقول: بلغنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول كذا وكذا. وبلغنا أن عمر، لا يُسنده. حتى [قدم] علينا حماد بن أبي سُليمان. قال: فأتيناه. قال: فقلنا: حدثنا عن إبراهيم بكذا وكذا. فقال: حدثنا الحسن. وحدثنا أنس. وحدثنا زرارة. وسألت سعيدًا. قال: فصب علينا الإسناد. قال: فكنا لا نستطيع أن نحفظها. قال: فكنت أحفظ سبعة من ثمانية عشر. قال: فكنت أجيء فأكتب الحديث على الباب فإذا جئت حفظته من الباب، فإذا حفظته محوته. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٨١ و ٢٨٢.
وقال أيضًا: حدثني محمد بن عبد الرحيم. قال: سمعتُ عليًّا. قال: أخبرني أبو الحسين، عن ابن إدريس. قال شُعبة: جانبت قتادة في أربعة أحاديث عن أنس. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٦٤٧.
وقال أيضًا: قتادة لم يسمع من مجاهد ولا من سعيد بن جبير ولا من أبي قلابة ولا من النخعي ولا من سُليمان اليشكري، إنما حديث سليمان اليشكري صحيفة، كان كتب عن جابر، وتوفي قديمًا وبقيت الصحيفة عند أمه في أهل البصرة. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٦٦١.
وقال أيضًا: حدثنا العباس بن عبد العظيم. قال: سمعتُ علي بن المديني يقول: كان الشعبي وعروة وعبيد الله بن عبد الله والزهري أمرهم واحد، أمرهم قريب بعضهم من بعض يخوضون في علم الناس قريب بعضهم من بعض. وكان قتادة يخوض في شيء من هذا ولا يبلغ ذاك. وكان الأعمش إن شئت قلت أقرب أمرًا من الزهري من قتادة "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٧.
وقال أيضًا: حدثنا سلمة، عن أحمد. قال: حدثنا أبو قطن. قال: