للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعتُ شُعبة يقول: تحررت عن قتادة بأربعة. فظننت أنه يعني في الحديث. فقال لي عبد الله: هذا أحدها، يعني: "سووا صفوفكم". "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٠.

وقال أيضًا: حدثنا سُليمان بن داود. قال: قال شُعبة: كنتُ أعرف إذا جاء ما سمع قتادة مما لم يسمع، إذا جاء ما سمع يقول: حدثنا أنس بن مالك. وحدثنا الحسن. وحدثنا سعيد. وحدثنا مطرف. وإذا جاء ما لم يسمع يقول: قال سعيد بن جبير. قال أبو قلابة. "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٢٠٩.

وقال أيضًا: حدثني محمد بن عبد الرحيم. حدثنا أبو علي. حدثنا أبو الخير، عن ابن إدريس، عن شُعبة. قال: وافقت قتادة على الحديث إلا أربعة أحاديث.

وقال أيضًا: حدثني عثمان بن أبي شيْبة. حدثنا جَرير، عن مغيرة (١). قال: قيل للشعبي: رأيتَ قتادة؟ قال: نعم، رأيته حاطب ليل. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٢٧٧.

* وقال الترمذيُّ: قال بعض أهل العلم: لا نعرف لقتادة سماعًا من عبد الله بن بُريدة. "جامع الترمذيِّ" ٩٨٢.

وقال أيضًا: قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: قال شُعبة: لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا ثلاثة أشياء: حديث عُمر "أن النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ العَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الصُّبْحِ حَتى تطْلعِ الشَّمْس. وحديث ابن عباس، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. قَال: "لَا يَنْبَغِي لأحدٍ أنْ يَقْول أنَا خيْرٌ مِنْ يُونس بْنِ مَتَّى". وحديث علي: "الْقضَاة ثَلَاثَة". "جامع الترمذيِّ" ١٨٣.

وقال أيضًا: سمعتُ محمدًا (بعني ابن إسماعيل البخاري) يقول: لم


(١) مغيرة، هو ابن مقسم الضبي، ثقة، إلا أنه متهم بالتدليس. انظر "تهذيب التهذيب" ١٠/ الترجمة (٤٨٢). وفي روايته هذه يقول: "قيل" وهذه لا تُقبل من مدلس، ثم ومَنْ جمع الحديث ولم يحطب بليل؟ وهذه المسانيد والمصنفات تجيب على هذا السؤال. وليس معنى هذا أننا نجيز التحطيب بالليل، ولكن القول لم يثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>