وقال البخاري أيضًا: صدوق إلا أنه يَغْلط. "ترتيب علل الترمذيّ الكبير" ورقة ٧٦.
* وقال العِجليُّ: جائزُ الحديثِ. وقال مرَّة: لا بأس به. قال: وحَدّث ليْث بني أبي سُليم يومًا. قال: سألت القاسم وسالمًا وعطاءً وطاووسًا، وذكر غيرهم. فقال له شعبة: أين اجتمع هؤلاء؟ قال: في عُرس أُمِّك. "الثقات" ١٢١٩.
* وقال الآجُريُّ: قال أبو داود: حدثنا أحمد بن يونس. قال سمعتُ فُضَيل بن عياض يقول: كان لَيْث أعلم أهل الكوفة بالمناسك.
قال الآجُري: سمعتُ أبا داود يقول: سألت يحيى عن لَيْث؟ فقال: ليس به بأسٌ. وسمعتُ يحيى يقول: عَامَّة شيوخ ليث لا يُعرفون. "سؤالاته" ٣/ ١٥٩ و ١٦٠.
وقال أيضًا: سمعت أبا داود يقول: حَدَّثَ شُعبة عن جماعة من الضعفاء، عن مسلم الأعور والعرزمي وعَمرو بن عُبيد وجابر الجعفي والحسن بن عمارة. وكان شعبة يقول: لا يَحلُّ لي أن أُحَدِّث عن الحسن بن عمارة. قال الآجُري: قلتُ له: قد حَدث عن لَيْث؟ فقال: ليث ليس هو مثل هؤلاء. "سؤالاته ٤/ الورقة ٣.
* وقال يعقوب بن سُفيان: حدثني الفضل. قال: سُئل أحمد عن جابر الجعفي وليث بن أبي سُليم؟ فقال: جابر أقواهما حديثًا، ولَيْث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء. وأما لَيْث فحديثه مضطربٌ وهو حسن الرأي.
قال: وسُئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدري ما أخبرك. فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟ قال: هو دونهم إلا أنه مضطرب. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١٦٤.
وقال أيضًا: حدثنا أبو بكر الحميدي. حدثنا سُفيان. قال: قلت لأيوب: يا أبا بكر، ما منعك أن تسمع من طاووس، يعي تكثر عن طاووس،