للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: جئت إليه فرأيته بين اثنين، لَيْث بن أبي سليم وعبد الكريم أبي أمية، فرجعت وتركته. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧١٣.

وقال أيضًا: حدثنا محمد بن عبد الله. قال: حدثنا عبد الرحمن ويحيي، عن سُفيان، عن منصور، عن مجاهد وابن الأصبهاني، عن عكرمة: {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}. نفخ فيه الروح. قال محمد: قلت ليحيى بن سعيد: وكيع يقول عن لَيْث. فقال: سبحان الله، أنا أقول لسُفيان: لا تحدثني عن جابر، وأنت تقول عن لَيْث! قال محمد: ذكرت لوكيع. قال وكيع: منصور كان أحب إلينا. "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧١٧ و ٧١٨.

* وقال الترمذيُّ: قال محمد بن إسماعيل (يعني البخاري): لَيْث بن أبي سُليم صدوق، وربما يهِمُ في الشيء. قال محمد بن إسماعيل: وقال أحمد بن حَنْبل: لَيْث لا يُفرح بحديثه. كان لَيْث يرفع أشياء لا يرفعها غيره فلذلك ضَعّفُوه. "جامع الترمذيّ" ٢٨٠١.

* وقال أبو زُرْعة الدمشقي: قال محمد بن أبي عُمر، عن ابن عُيَيْنَة قال: قلتُ لأيوب: يا أبا بكر ما لك لم تُكثر عن طاووس؟ قال " جئتُ لأسمعَ منه، فرأيتهُ بين ثقيلين: عبد الكريم أبي أمية، ولَيْث بن أبي سُليم، فتركته وذهبتُ. "تاريخه"١٥٠٠.

* وقال النسائي: ضعيف، كوفي. "الضعفاء والمتروكون" ٥٣٦.

* وقال البزار: لَيْث أصابه شبه الاختلاط، فيبقى في حديثه لين. "كشف الأستار" ١٦٣.

وقال أيضًا: لَيْث كان قد اضطرب، أصابه اختلاط. "كشف الأستار" ٩٩٩.

* وقال البرقاني: سألتهُ (يعني الدارقطني) عن لَيْث بن أبي سُليم؟ فقال: صاحب سُنَّة، يُخرَّجُ حديثه. ثم قال: إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد حسب. "سؤالاته" ٤٢١.

وقال الدارقطني أيضًا: ليس بحافظٍ. "السنن" ١/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>