* وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يُسأل: من الثبت في نافع، عبيد الله، أم مالك، أم أيوب؟ فقدم عبيد الله بن عمر، وفضله بلقى سالم، والقاسم. وقال: هو من أهل البلد يريد أن أهل البلد أعلم بحديثهم. قلت له: فمالك بعده؟ قال: إن مالكًا لثبت. قلت له: فإذا اختلف مالك وأيوب؟ فتوقف. وقال: ما يجترئ على أيوب. ثم عاد في ذكر عبيد الله. فقال: شيخ من أهل البلد.
فقلت: إنهم يحدثون عن شعبة قال: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة، ولمالك يومئذٍ حلقة أيثبت ذلك؟ قال: نعم. "تاريخه" ١٠٧٥ و ١٠٧٦.
وقال أيضًا: حدثني محمود بن إبراهيم، عن أحمد بن صالح، عن يحيى بن حسان، عن وهب بن جرير. قال: سمعت شعبة يقول: قدمت المدينة بعد موت نافع بسنة، ولمالك يومئذٍ حلقة. "تاريخه" ١٠٧٧.
وقال أيضًا: وسمعت سليمان بن حرب يقول: قال يحيى، وعبد الرحمن بن مهدي: عبيد الله ومالك أثبت من أيوب في نافع، على التعجب. "تاريخه" ١٠٧٨.
وقال أيضًا: وسمعت أبا مسهر يقول: لم أكن أرى العرض حتى قدمت على مالك. "تاريخه" ١٠٧٩.
وقال أيضًا: قال أبو مسهر: قال مالك: قال لي أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور: يا أبا عبد الله، ذهب الناس فلم يبق غيري وغيرك. "تاريخه" ١٠٨٠.
وقال أيضًا: وسمعت أحمد بن حنبل يُسأل عن سفيان، ومالك إذا اختلفا في الرأي؟ قال: مالك أكبر في قلبي. قلت: فمالك، والأوزاعي؟ قال: مالك أحبُّ إليَّ، وإن كان الأوزاعي من الأئمة. قيل له: فمالك، وإبراهيم؟ قال -كأنه شنعه-: ضعه مع أهل زمانه. "تاريخه" ١٠٨٢.
وقال أيضًا: قلت ليحيى بن معين، وذكرت له الحجة، فقلت له: محمد بن إسحاق منهم؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجة: عبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز. "تاريخه" ١١٧٢.