للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإملاء، ومعرفة ما تمت معارضته بعد الكتابة، وبيان من كان يكتب عند السماع، ومن كان يكتب من حفظه، أو من إملاء غيره، ومن كان من المشايخ يأذن بالكتابة حال تحديثه، ومن كان يأبى ذلك (١).

ومن أمثلة ما وقع فيه خطأ في الكتاب، قول أحمد: «حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي سعيد الرقاشي، عن ابن عباس: «لا تأكل من الجبن إلا ما صنع المسلمون وأهل الكتاب»، وكان في كتابنا: عن سليمان التيمي، فقال وكيع: عاصم الأحول، وهو الصواب، وكنا نسخناه من كتاب ابن أبي شيبة» (٢).

ومراد أحمد أنهم نسخوه من كتاب أبي بكر بن أبي شيبة لقراءته فيما بعد


(١) ينظر أيضا في هذه القضايا وما في معناها: «العلل ومعرفة الرجال» ١: ١٧٥، ٢٣٤، ٤٦٠، ٢: ٣٣٢، ٣٥٥، ٤١٨، ٣: ٣٨٣، و «سؤالات أبي داود» ص ٢٦٣، و «علل المروذي» ص ٤٤، و «مسائل إسحاق بن هانئ» ٢: ٢١٩، و «مسائل حرب» ص ٤٧٢، ٤٩٢، و «تاريخ الدوري عن ابن معين» ٢: ٢٦٨، ٣٠٨، و «معرفة الرجال» ٢: ٢٣٧، وسؤالات ابن الجنيد» ص ٢٤٢، و «تاريخ أبي زرعة الدمشقي» ١: ٤٣٣، ٤٧١، ٢: ٧١٥، و «المعرفة والتاريخ» ٢: ١٨٤، ٢٣٨، ٤٣٤ - ٤٣٦، ٨٢٩ - ٨٣٠، و «سؤالات الآجري لأبي داود» ١: ٢٦٢، و «الجرح والتعديل»
١: ٣٥٣، ٦: ٦٧، و «الكامل» ٦: ٢٢٦٤، ٧: ٢٤٩٦، و «المحدث الفاصل» ص ٣٨٥، و «تصحيفات المحدثين» ١: ٣٥، ٤٦، و «سؤالات السلمي للدارقطني» ص ٢٩٢ - ٢٩٥، و «الجامع لأخلاق الراوي» ١: ٢٣٥، ٢٧٢ - ٢٨٠، ٢: ٢٧، ٨٨، و «تاريخ بغداد» ٢: ٢٧٠، ١٠: ٣١٢، ١١: ٤٤٨، ١٢: ٢٧٣، ٢٧٤، و «الكفاية» ص ١٤٨، ٢٧٢، ٢٣٧ - ٢٥٩، و «سير أعلام النبلاء» ١٢: ٤٢٧ - ٤٢٨.
(٢) «العلل ومعرفة الرجال» ١: ٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>