للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه فلان، وفلان، أو فلان لم يرو عنه سوى فلان، وفلان، كما ينصون على شيوخ الراوي إثباتا، ونفيا، فيقولون: فلان روى عن فلان وفلان، أو فلان لم يرو عن فلان، وربما عقدوا فصولا للمقارنة بين روايين مشهورين، بذكر من روى عنه أحدهما، ولم يرو عنه الآخر (١).

ومن الجوانب كذلك النص على عدد الأحاديث التي عند الراوي، إما بإطلاق، أو عن شيخ معين، وقد يكون هذا منقولا عن الراوي نفسه، وهذا أيضا كثير جدا.

ومن ذلك قول أحمد: «سمع شعبة من يزيد بن البراء بن عازب حديثا واحدا» (٢).

وقال عبدالله بن أحمد لأبيه: «طلحة الأعلم؟ قال: روى عنه الثوري، قلت: كيف حديثه؟ قال: وكم حديثه؟ حديث واحد» (٣).

وقال أحمد أيضا: «عبدالله بن السائب الذي روى عنه هارون بن عنترة، هو الذي روى عنه الأعمش، وسمع منه الثوري ثلاثة أحاديث» (٤).

وقال أيضا: «ابن علية سمع من أبي التياح حديثا واحدا» (٥).


(١) ينظر: «العلل ومعرفة الرجال» ١: ٤٧١ - ٤٧٧.
(٢) «العلل ومعرفة الرجال» ٢: ٩٩، و «مسائل صالح» ص ٢٥٨.
(٣) «العلل ومعرفة الرجال» ٢: ٥٢٩.
(٤) «مسائل أبي داود» ص ٤٢٦.
(٥) «مسائل أبي داود» ص ٤٢٦، وانظر النصين التاليين لهذا النص في هذا المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>