للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحمد بن يحيى الذهلي، والدارمي، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن صالح المصري، وعمرو بن علي الفلاس، وغيرهم.

وابتدأت هذه المفاضلة في وقت مبكر، فقد كان أحمد يقول: «أعلمنا بالعلل علي بن المديني» (١).

واتفقت الكلمة على قول أحمد هذا، فقد كان ابن المديني مبرزا في هذا الشأن، ثم ابن معين، وأحمد، وتميز أحمد بكثرة المنقول عنه في الاختلاف والعلل (٢).

وأما ما يتعلق بالتشدد، والاعتدال، والتساهل، فلم أقف على كلام لأحد من الأئمة في تصنيف أئمة النقد في هذا الباب.

* * *


(١) «المجروحين» ١: ٥٥.
(٢) انظر: «سؤالات الآجري لأبي داود» ٢: ٣٠٦، و «الجرح والتعديل» ١: ٢٩٣، ٣١٩، و «تاريخ بغداد» ١٠: ٧٠، ١١: ٤٦٤، و «شرح علل الترمذي» ١: ٤٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>