دينار» لأبي بكر القطيعي، وهو مطبوع, «وغرائب شعبة» لابن المظفر، وهو مطبوع.
و«غرائب مالك» للدارقطني، وللخطيب.
وغيرها كثير جدا، ما بين مطبوع، ومخطوط، ومفقود (١).
وأما المصادر العامة فيقصد بها ما يوجد فيها كلام للنقاد في التفرد، وإن لم تكن مخصصة لذلك، على تفاوت بينها في الكثرة والقلة.
وهذا النوع من المصادر يشمل كتب الرواية، مثل «سنن أبي داود»، و «سنن الترمذي»، و «سنن النسائي»، و «سنن الدارقطني»، و «سنن البيهقي»، و «مسند البزار»، و «الإيمان» لابن منده، وغيرها، فينص المؤلفون على التفرد، ومنهم من يكثر من ذلك، كما يفعل الترمذي، والبزار، وابن منده.
ويشمل أيضا كتب النقد العامة بأنواعها، «التواريخ»، و «السؤالات»، و «كتب العلل»، فهي مليئة بأقوال النقاد ونصوصهم في التفرد، وما يتصل به من قضايا، وهي المورد الأول لنصوص النقاد الأوائل، مثل شعبة، والقطان، وأحمد، وابن معين، وابن المديني، وأبي حاتم، وأبي زرعة، وغيرهم، وقد طبع منها شيء كثير.
ويشمل أيضا كتب الرجال، مثل «التاريخ الكبير» للبخاري، و «ضعفاء
(١) ينظر في هذه المؤلفات: مقدمة تحقيق كتاب «الغيلانيات» ١: ٢٧ - ٦٧، ومقدمة تحقيق كتاب «الفوائد» ليحيى بن معين، رواية الصوفي ص ٢٠٨ - ٢١٠، ٢١٦ - ٢٣٦.