للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحكمه الأولي، ثم قام بجمع طرق الحديث.

الطرق الأخرى للحديث كثيرة، لكن كلها ترجع إلى محمد بن فضيل، لم يجد الباحث طرقا أخرى تصله بعمارة بن القعقاع، ولا بأبي زرعة، ولا بأبي هريرة.

فقد وجد الباحث طرقا تصله بطبقة واحدة وهي الطبقة الأولى التي فيها أحمد، فقد رواه معه عن محمد بن فضيل رواة كثيرون، منهم زهير بن حرب، وقتيبة بن سعيد، وأحمد بن إشكاب، ومحمد بن عبدالله بن نمير، وأبو كريب محمد بن العلاء، ويوسف بن عيسى، وعلي بن المنذر، وأبو بكر بن أبي شيبة، وغيرهم (١).

فهذه الطرق كلها تعود إلى محمد بن فضيل.

المثال الثالث:

روى أحمد، عن حسن بن موسى، عن حماد بن سلمة، عن بشر بن حرب، عن أبي سعيد الخدري، حديث: «رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو بعرفة هكذا، ورفع يديه حيال ثندوته، وجعل بطون كفيه مما يلي الأرض» (٢).


(١) «صحيح البخاري» حديث (٦٤٠٦)، (٦٦٨٢)، (٧٥٦٣)، و «صحيح مسلم» حديث (٢٦٩٤)، و «سنن الترمذي» حديث (٣٤٦٧)، و «سنن النسائي الكبرى» حديث (١٠٦٦٦)، و «سنن ابن ماجه» حديث (٣٨٠٦)، و «مصنف ابن أبي شيبة» ١٠: ٢٨٨، ١٣: ٤٤٩، و «مسند أبي يعلى» حديث (٦٠٩٦)، و «صحيح ابن حبان» حديث (٨٣١)، (٨٤١)، و «الدعاء» للطبراني حديث (١٦٩٢)، و «حلية الأولياء» ١٠: ٤٠٠، و «الأسماء والصفات» ص ٤٩٩، و «شعب الإيمان» حديث (٥٩١)، و «تحفة الأشراف» ١٠: ٤٤٣.
(٢) «مسند أحمد» ٣: ١٤، ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>