للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن ذكر أن رجاله ثقات، وأن فيه انقطاعا بين عون، وابن مسعود: «لم أقف عليه في غير هذا الموضع» (١).

وللحديث طريق آخر إلى عون بن عبدالله، فقد رواه المسعودي، عن عون، عن أبي فاختة، عن الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود، وقيل عن المسعودي بإسقاط أبي فاختة (٢)، وجاء من طريق القاسم بن عبدالرحمن، عن ابن مسعود (٣).

وذكر باحث آخر ما رواه الترمذي عن يحيى بن أكثم، عن عبدالعزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن المرأة لتأخذ للقوم -يعني تجير على المسلمين-» (٤)، واكتفى بتخريجه من «العلل الكبير» للترمذي أيضا (٥).

والحديث رواه إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن عبدالعزيز بن أبي حازم بلفظ: «يجير على المسلمين أدناهم» (٦)، وكذا رواه سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، لكن قال: «يجير على أمتي أدناهم» (٧)، ورواه أبو صالح، عن أبي هريرة


(١) وانظر أيضا حاشية «مسند أحمد» ٧: ٣٢ حديث (٣٩١٦) تحقيق الأرنؤوط.
(٢) «مصنف ابن أبي شيبة» ١٠: ٣٢٩، و «المعجم الكبير» حديث (٨٩١٨)، و «المستدرك» ٢: ٣٧٧.
(٣) «الدعاء» لمحمد بن فضيل حديث (٥١).
(٤) «سنن الترمذي» حديث (١٥٧٩).
(٥) «العلل الكبير» ٢: ٦٧٦.
(٦) «الكامل» ٦: ٢٠٨٨، و «المستدرك» ٢: ١٤١، و «سنن البيهقي» ٩: ٩٤.
(٧) «مسند أحمد» ٣: ٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>