للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يونس، ومعمرا، والناس أجمعين قالوا: عن الزهري ... ، عن عبدالرحمن بن الأسود، وهو الصواب، ولكن إبراهيم بن سعد قال كذا: عبدالله بن الأسود» (١).

وقال عبدالله بن أحمد معقبا على رواية إبراهيم بن سعد أيضا: «هكذا يقول إبراهيم بن سعد في حديثه: عبدالله بن الأسود، وإنما هو عبدالرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، عن أبي بن كعب، كذا يقول غير إبراهيم بن سعد» (٢).

وسأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث رواه حماد بن سلمة، عن أبي نعامة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أنه صلى في نعليه، ثم خلع نعليه، فخلع الناس نعالهم ... » الحديث.

قال أبو حاتم: «رواه حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي نعامة، عن أبي نضرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... ، مرسلا، [و] أيوب أحفظ، وقد وهن أيوب رواية هذا الحديث، حديث حماد بن سلمة.

ورواه إبراهيم بن طهمان، عن حجاج الأحول، عن أبي نعامة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

والمتصل أشبه، لأنه اتفق اثنان: عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -» (٣).


(١) «تاريخ الدوري عن ابن معين» ٢: ٩.
(٢) «مسند أحمد» ٥: ١٢٥.
(٣) «علل ابن أبي حاتم» ١: ١٢١، وانظر طرق هذا الحديث في: «سنن أبي داود» حديث (٦٥٠)، و «مسند أحمد» ٣: ٢٠، ٩٢، و «مصنف عبدالرزاق» حديث (١٥١٦)، و «صحيح ابن خزيمة» حديث (٧٨٦)، و «علل الدارقطني» ١١: ٣٢٨، و «سنن البيهقي» ٢: ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>