للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيها وكيع إلى قول عبدالرحمن، بعد مراجعته لكتابه، وقد علَّل ذلك أحمد -أي كثرة صواب عبدالرحمن بن مهدي- بقوله: «إذا اختلف وكيع، وعبدالرحمن بن مهدي، فعبدالرحمن أثبت، لأنه أقرب عهدا بالكتاب» (١).

وروى الأعمش، وسفيان الثوري، والمسعودي -من رواية خالد بن الحارث، والنضر بن شميل عنه-، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال: «جاء نفر من بني تميم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا بني تميم أبشروا ... » الحديث (٢).

ورواه روح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وعبدالله بن يزيد المقرئ، عن المسعودي، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن بريدة الأسلمي، هكذا في رواية روح، وفي رواية يزيد: عن جامع بن شداد، عن ابن بريدة، عن أبيه، وفي رواية المقرئ: عن جامع بن شداد، عن رجل، عن بريدة (٣).

سئل أحمد عن هذا الاختلاف، وذكر له رواية الأعمش، وسفيان، ورواية


(١) «مسند أحمد» ٥: ١٥٣، ١٥٨، و «العلل ومعرفة الرجال» ١: ٤٢٧، ٣: ٢٤٦، و «سؤالات أبي داود» ص ١٦٠، و «المعرفة والتاريخ» ٢: ١٧٠ - ١٧١، و «الجرح والتعديل» ٥: ٢٨٩، و «تاريخ بغداد» ١٠: ٢٤٢ - ٢٤٤، والجامع لأخلاق الراوي» ٢: ١١.
(٢) «صحيح البخاري» حديث (٣١٩٠ - ٣١٩١)، (٤٣٦٥)، (٤٣٨٦)، (٧٤١٨)، و «سنن الترمذي» حديث (٣٩٥١)، و «سنن النسائي الكبرى» حديث (١١٢٤٠)، و «مسند أحمد» ٤: ٤٢٦، ٤٣١، ٤٣٣، ٤٣٦، و «تفسير الطبري» ١٢: ٤.
(٣) «التوحيد» حديث (٥٩٣) وحاشيته، و «العظمة» حديث (٢٠٨)، (٢١١)، و «المستدرك» ٢: ٣٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>